لحظة واقعية
سخافة ٌ بعضُ ما أكتب..
هراءٌ بعضُ مانقرأ…
فالبحرُ لمْ يعدْ بحرا
ومراكبُ الصيادين …
ألواحٌ … أخشابٌ … مسامير
والشمسُ كرةٌ متوهجة…
غازاتٌ… يورانيوم… نيتروجين
والقمرُ لمْ يعدْ حلمَ العاشقين
حجرٌ صلدٌ… باردٌ
مظلمٌ يُخيفٌ الزائرين
والحبُّ أكذوبةٌ كبرى…
صنعَها خيالُ المحرومين
فلنفقْ من أوهامنا العتيقة
وسباتِ السنين
ونفكرُ بعمقٍ…
في الحياة
كي نعرف..
كي نفهمَ جيدا
أنَّا لمْ نكنْ فيها…
أولَ المعذبين…
ولا آخرَ المعذبين .
حميدة العربي – ليبيا