شاعرة …..
كالوحيِ أنثى، والجمـوحُ دلالُها،
سقطتْ كظِلٍ للقصيدةِ شاعِرةْ
فإذا شَمَمـْتَ مِـنَ القوافي مرةً
عطـراً، مشاعرُها تكـونُ النـاثِرةْ
أنثى، ولكنْ في الخيالِ طوافُها
تدنـو سـريعاً كالطيورِ الهاجِرةْ
رَسَمتْ على وجهِ الأثيرِ حكايةً
كانـتْ قصيدتُها، وكانتْ خاطِرةْ
نحّـاتةٌ نقشـتْ بإزميلِ الهـوى
كلَّ الغوايةِ، يا لها من ساحِرةْ
أنثى القصائدِ، حينما عزَفتْ على
وتَـرِ القلـوبِ، تملَّكَـتْـها آسِـــرةْ
محمود علي نور الدين – لبنان