ترنيمة وداع
فيها تاهت العيون
شردت وتأوهت
تعانق الليل بفجره
أصدر العشق طقوسه
الصارمه
تشابكت الأيادي
وعلى سيمفونية الغرام
تراقصت الجراح.
ناي أنغامه باكية
يعزف لحن من شجن
يعقبه صخب بالروح
ورعد مذوي صاعق
ينتشل رفات الأه
وتبرق أقبية السحب
وتدمع سماء الفراق
لتصدر أحكامها العاجلة
لا لقاءات
لا قبلات
لا لحاف يجمع الإثنان..
ستجفف بتلات الورد
وتنثر بمزار
الهائمين
الغارقين
وتنقش بجداريات الزمن
ملامح حب
كان يتلو بأقبية الروح
أناشيده العفراء
تجمهر برهة من الزمن
هاهُنا هاهُنا
واليوم باءت كل المحاولات
بالفشل..
ليتأهب الجميع
ويحزم حقائب الرحيل.
ياسمين الغرياني – ليبيا