غصن البان
طغى ثدي السماء
دنس وجه الآلهةِ
ودحر المقدسات
من خلف الأسوار
قضم أظافر البراعم
بأسمٍ غائمٍ ….؟
دخل الرحم من الجنةِ
قبض بالأنامل المطلقةِ
مسبحة سوداء…
بدأ باسم الله
وإنتهى بالحمد لله
رصاصة في فوهة بندقية
زينت جيدها بالدر
على عكس شعيب..
يا محمد ويا حسين…
رغيف حكومة الظل لا يشبع الرضيع
كفاكم الجلوس في هذا الطود
ونجس الحداثة
وطني ، يا أمي…
يا مهجة الروح
يا نهر زمزم
صرخة وجع نقش حناء
لا تبكي….. لا تبكي
حمام الوادي لا يهجع
مهما تناثرت الجثث في المعترك
وتنوعت الحدائق ، والخرائط
مهما تنفس بالنصر تبقى هناك أنثى
يرتعش نصره لها .
بقلم / أنجيلا درويش – سوريا