أَخبرِينيْ
يا سيّدةَ نفسِي ،
ومِرسَاة سَفينتِي .
أخبرِيني !
أمَا زالت ذِكراي فيك خالدة
أمَا زِلتُ أتربع عرش القائمة
أَمْ إن طامعين أحتلوا
عرشك فِي غيابِي .
أعذرِيني
فَإنَّني انشغَلتُ عنكِ ،
ومَا بِيدي حِيلةٌ يَا جمِيلتي .
أخبرِيني ،
فَأنا مِن فرطِ الإشتياقِ قرّرتُ أَنْ أكتُبَ إليكِ .
لعلَّ ذلِك يُطفئ نار شوقي
ذكّرِيني
فإنّي نَسيتُ كَيف أكتُبْ ،
نَسيتُ رسم الحروف كُلَّها سِوى حُروفَ إِسمُكِ ،
وَ يَخِيلَ لِيْ أَنَّ كُلّ الوُجوه أَنتِ .
حتَى النُجومَ تَرسمُ في سَمائِها صُورتكِ .
أَخبرِيني ،
أمَا زِلتُ فِي جَوفكِ
أَمْ أَنّي تلاشيت يَا مَن كُنتِ تَحتوِيني بِصدى صَوتُكِ
الذِيْ يُزيد مِن حَنينيْ .
أَخبرِيني ،
أيَكفيكِ حُبّي ؟
أَمْ أنَّ مَشاعِركِ أصَابها القحطَ والجَفافْ !
ضميني
خَبئِيني عِندكِ حتَى تغفُو عينَايَ مُطمئنة .
أَخبرِيني ،
يَا سيّدة نفسِي
أمَا زلت في ذكراك خالدة
#الكاتبة سمية كوري✍
جميل جدا
إعجابإعجاب