إذا جئتُ يوماً إليك ودمعي
على وجنتيَ كدفقِ المطر
وقلبي جريحٌ وطرفي ذبيحٌ
ويصفع وجهيَ بؤسُ القدر
إذا كنتُ ألفظ أنفاسَ نفسي
وأبدو كطيرٍ عناهُ السفر
ممزقةً قد خبا النور مني
مشتتةً مثل غيمٍ عبر
فلا تبدأ اللّوم والنّصح وارفق
ودع عنك قولاً يثير الضجر
ودثّر فؤادي بصدركَ وامسح
دموعي بمنديلِ حبٍّ عطر
فإنّي براقشُ أدري يقيناً
فلا تتكلف عناء الخبر
#لمى_محمد_العبود – سوريا
23/10/2019