الأشواق والذكرى
والمنفى
وسفينة الغرقى
واللجوء لا محالة حولهم إلى ملامح الأشباح
إلى أين
حيث لا وطن
ولا ازهار
ولا صوت المأذن
إلى أين أيها الراحلون من عمق المعاناة
إلى الشتات
فأين تقبعون بلا وطن
واين ستقضون مواسم المحبة
لقد حان الرحيل
إلى حيث رحل الأشقياء
لنبقى بلا هوية
نحن نهوى ان نعيش كالقطوف المتهاوية
نشمئز من أنين هذا التراب
ونصم آذاننا عن الكبرياء
قم أيها الساهر فوق أشواك الأنين
نحن نستحق كل هذا البؤس
ها قد أطل الليل الوحيد بغربته
وذلك القارب يحمل بعض الأشباح
تلاطمه الدموع
ويطفو كسجارة على بقع الجليد
يتركون خلفهم كل شيء
ويرحلون كالعبيد
في إناء صغير يضعون أمنياتهم
وينسون ،،
كل شيء
نجمة الورفلي – ليبيا