سيدتي ..
بينَنا مليونُ بُعدٍ وقصيدة
ومواعيدُ جديدة
كلُّ وعدٍ كان ظلّا
مع غروبِ الشمس ِذابْ
قلتُ فيهِ ألفُ كلّا
لم يكن ْوعداً سرابْ
أثبتتْ عيناك ِزَيفا
وُدَّك المزعومَ ضيفا
مع طلوع ِالشمس ِغابْ
وترانيم ُ حنيني
كذّبتْ فيَّ يقيني
عندما قالَ سرابْ
وأخيراً زالَ بؤسي
بزغتْ في الأفْقِ شمسي
وانجلى عني الضبابْ
لؤي كمال عمير – فلسطين