ثمة طوق فرضي
يحاصر قوافيَّ
أُحاول إختراقهُ
أحفر الأسطر
على حوافهِ
وأُدق على أبواب الوجع
لا أحد يراني خلفه
ولتبقي الاحتمالات قائمة
سأستمع إلى كافة المعزوفات
وأُردد ألاف القصائد
وأستحضر جل الشعراء
من عانق القوافي منهم
كأن لٍزاما
من نسج معزوفة
أقود خلفها كل هم وألم
إلى حيث تلك الهموم
ومنبع ذاك الألم
لي بعض حروف يمكنها القيام بذلك
إذا تم إيقادها
محمد علي خنيفر