أُنظرِي فيَّ..
أُسْكُبي من مقلتيكِ نارا
وآسكبي خمرا جنِيَّا
كيْ تشَّقَّقُ الارض عني
و تهتزَّ رفاتي
ومن اللظى أبعثُ حيّا
دعيني مسجَّى
بين يديكِ طويلا
امحو الخطايا القديمةِ
وأعود طفلا نقيّا
هاتِي يديكِ
نقذفُ بالدفءِ وبالخصبِ
على أرضنا
ثم نعودُ للموتِ سويّا
و نصير أُحجيةً
للعاشقين
ونصير في الافقِ
..نجمًا قصيّا
محمد حسن منصوري