اللحظة الأتية ..
نائماً
نائماً
علي حافة دمي
صار الوقت حصاراً
والأنثي تولد من فتات الجراح
ماشياً
ماشياً
للتي قد تحملك إلي
في مهرة الريح
وأنا المعذب
في منافي البلاد
والمدينة الموغلة في الخراب
ماشياً
ماشياً
نائماً
نائماً
علي شبق الموت
والميلاد
أمارس إنتحار الشمس
والنهار
والأنثي في مهب الريح
ماشياً
ماشياً
يشدني دمي
وأشتهي سمرتي
والحبيبة
وأشتهي الموت
ماشياً
ماشياً
في جنازتي
والعزاء
قهوة مرة
وقصيدة
#عمر أولاد وصيف ..تونس