سيــــــــــــــــــدة الشاطـــــــــــئ
بقلم/جنيـــــــــدي
ياسيدة الشاطئ
لما….العيون…
على وجهك
تجمع البرد…و الحر
أأنت من طينة…البحر البارد
أم من……. رماله…الحارقة
لما تتربعين بين حدود..الماء…و التراب
توزعين..النبل تارة.
تحرقين…قوارب البؤساء…تارة أخرى
أسألك بالله ..من أعطاك…تاج..العناية
من أعطاك هبة الملوك
من جعلك لوحة في حياتي
رسمها بيكاسو
ثم إرتحل
دون أن يحدثني
عن طلاسمها
عن رموزها…الغائبة…في كياني
بقيت..وحدي ولا زلت.
و…أنت …أنت
سيدة للشاطئ
حملت..عرشا..من الشموع
جمعت…كل السفن
أشعلت البحر…نارا…لأجلك
سللت …قلبي سيفا…مهندا
أهديته لك
والبحارة من خلفي
تقنصهم…رماح….البرد و النار
بقيت وحدي…أضمد…الجراح
أخيط…أحشائي…الممزقة
و أنت…أنت
سيدة للشاطئ
أأنت…قصة…قرأتها
أم أنت من خيال
لما السراب….على. غطاء وجهك الشفاف
لما راحة كفاي….تذوب..من شدة البرد….و النار
حين..أصول ..و أجول
لأمسح…عنك بعض الغموض
و أنت…أنت
سيدة للشاطئ