#بعد_التحية
صديقي الشجاع الذي لا يلتفت لأقل من أربعين فارسًا ، وجدته خائفًا متكعكعًا على نفسه يترقب عواقب الوعيد من حبيبته القديمة في رسالة نصية تقول :
” او حق الله او بيت الكعبه \ يا القديم انديرك لعبه ”
و لأنه كان دائمًا يحدثني عن صدقها و أنها لا تتفوه إلاّ بما ستفعل ، تفهّمت جيدًا حجم معاناته النفسية تجاه هذا الوعيد ، أخذتُه من أطراف ليلته السوداء عنوة و تسامرنا ، حتى إذا أفرغ في جوفه لترًا من ما تستأسد به الخرفان ؛ اتّكأ على وسادة كأنها ضاعت من عرش فرعون و قال لي بكل عظمة : ” ايييييه يا نا الليله ” و قال معها كلمة أخرى أيضًا …… ثم غطّ في نومٍ عميق .🙃
ــــــــــــــــ
#أحمـد_الزاعـل