“” لله أمري””
أتظن أني أستبحُ محرّماً
من بعد أن منّ الكريم بتوبتي
لا كنتُ لا دامت حياتي إن أنا
فرّطتُ في جنبِ العظيم بحوبتي
أنّى لقلبي أن يضلَّ ونبضه
بيدِ العزيز يديمهُ أو يسكتِ
أنّى أميلُ إلى المفاتن والردى
ولقد علمتُ مردَّ عبدٍ ميّتِ
سبحان من خلق النفوسَ مشارباً
وقضى تمايز ألسنٍ أو منبتِ
وأقرّ في التنزيل أن ذوي التقى
هم في المنازلِ مكرمينَ بجنّةِ
أدعوه حفظاً من ضلالٍ محزنٍ
حتى أموت على الطريقِ الثابتِ
بقلم
لمى العبود
19/7/2019